بي أمل عابر، كبالونٍ يطوف
حين تهزه الريح، أتشبث به
وحين يفرقعه الحاد، أتمسك بغيره
بغيره، من ألوانٍ كثيرة تحوم فوقي
وتتبعني رغم الغموضات العامرة أمامي
فلا أجد أثراً لأمور مرتبة
لكنّي أكمل السير، متشبثة بالأصفر والوردي
ولا يزول أيُ أملٍ، مهما تفرقع
أنظر أيضاً: كلَّ عام وأنتِ شمستي
Leave a Reply