شهد رمضان في دبي  مبادرات إنسانية ومعرفية عدة منها. وفي ضوء الحراك المعرفي والتنمية الفكريّة، نظمت مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة ملتقىً رمضانياً. وتحدث الضيوف فيه عن أبرز الخطوات التي تتخذها الإمارات كجزءٍ من برامجها ومبادراتها الهادفة لتحفيز وتسريع وتيرة التنمية المعرفية.

وفي سياق متصل، قالت المنسّقة المقيمة للأمم المتحدّة في الإمارات، دينا عسّاف، في كلمةٍ لها خلال ملتقىً رمضانياً نظم في 6 نيسان (أبريل)، إنّ “مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تلتزم بالموائمة بين استراتيجيات العمل والرؤى الوطنية لتعزيز التنمية المستدامة، كما تهدفُ إلى تنفيذ مبادرات ومشاريع توضعُ على ما يسمّى بالخارطة المعرفية العالمية”.

رمضان في دبي
دينا عسّاف، منسقة الأمم المتحدة في الإمارات، في الملتقى الرمضاني. ٦ نيسان أبريل ٢٠٢٣. (لارا صبري)

وحضرت الملتقى الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وتمت دعوة عددٍ من أساتذة وطلاب الجامعة الأمريكية في دبي، من كليّة محمد بن راشد للإعلام. وتخلل الحفل عددٌ من الكلمات، منها: كلمة الإعلامية والكاتبة الإماراتية، صفية الشحي، كلمة المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد، جمال بن حويرب، وكلمة منسقة الأمم المتحدّة في الإمارات، دينا عسّاف.

رمضان في دبي
الحضور أثناء الملتقى الرمضاني. ٦ نيسان أبريل ٢٠٢٣ (لارا صبري)

وأشارت عسّاف، في كلمتها، إلى تنظيم عددٍ من الفعاليات كمثالٍ على البرامج والفعاليات في الإمارات. وتضمنت الدورة السّابعة من قمة المعرفة التي “أتاحت منصة عالمية لتسليط الضوء على الفرص والتحدّيات ضمن محاور عدة ذات أهمية استراتيجية، وتأثير الأوبئة في المناخ ومستقبل التعليم، والصحة العامة، والعقلية، ومكافحة الفقر”. وأضافت عن “الدورة العاشرة من مبادرة “بالعربي” الهادفة لتعزيز حضور اللغة العربية رقمياً كونها لغة سامية تبعث رسالة حضارية”.

آراء

وبسؤالِ ضيوف موظفين عن انطباعهم اتجاه الحفل والدعوة، أعرب طبيب عيون سوري مقيم في دبي، ياسر حبراوي، في تصريحٍ ل(MBRSCPOST)، عن “سعادته اتجاه تلقيه للدعوة للمرة الأولى، وخصوصاً مع معرفته بوجود الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم. ففي مثل هذه المناسبات، يجدُ الفرصة للتعرّف على فنانين، وأدباء، وثقافيين، والمشاركة في الندوات الثقافية عدة والذي يوسّع المدارك الشخصية”.

رمضان في دبي
أستاذ الأدب المقارن ومترجم في جامعة الشارقة، غانم السامرائي. ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٣. (لارا صبري)

ومن جهته، أكّد أستاذ الأدب المقارن ومترجم في جامعة الشارقة، غانم السامرائي، في تصريحٍ ل(MBRSCPOST)، على “أهمية التجربة الجديدة التي تبرز حضوراً ثقافياً ومعرفياً في المجتمع. حيث وجود الشيخة لطيفة يمثّل دافعاً قوياً لبرامج مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، والتي تحصل على دعم كبير أساساً”.