رمضان في غزة…
يعني أن يُشعل المرء فانوس الأمل رغم بشاعة الحياة
ويضع ابتسامة على وجه كلّ طفل أجبره القصف على الاحتفال لوحده
ويمسك فرشاة الحياة بوجه كلّ محتل ويرسم معنى آخر للعيش والمقاومة والضحك
فرمضان في غزة هو شيءٌ فريد من نوعه
يجعلك تتساءل مراراً عمّا فعله شعبٌ بريء يحبّ الحياة وينشر الحبّ لجميع من حواله، كي يستحق العيش وسط الدمار والركام وأنْ تكون مقاوماته مجرد طاقات محدودة تختبئ في داخلها روح مُنهكة ومُنهارة
ولكنّك تبتسم لبهجتهم في جميع الأحوال رغم الأوجاع
وترى أنّ أي أوجاع لديك هي لا شيء بالنسبة لآلامهم الحادّة وسط الأشلاء وبحيرات من الدماء…
أنظر أيضاً: أجيال بعد أجيال
Leave a Reply