كان التاريخ واحد وثلاثين من آب من العام الحالي عندما حملتكِ لأول مرة في المستشفى.
على الرغم من أنني لم أستطع انتظار هذه اللحظة وكنت متوقعة أنها ستكون من أحلى لحظات حياتي حينما كنت تخيلتها، إلا عندما جاء هذا اليوم الذي رأيتكِ فيه لم أستطع وصف الشعور الحقيقي الذي كان في داخلي حينها.
كثيراً ما تمنيت أن أجعل معظم وقتي لمن أحب وأهتم به، وأن أملئ حياته بالأمل والسعادة. أرافقه طوال دربه حيث لا أفارقه في الأوقات الجميلة ولا حتى الصعبة، وأن وأفتخر بإنجازاته ونجاحاته.
وأخيراً قد جاء هذا اليوم الذي جئتِ فيه يا زينة على هذه الدنيا لكي تزيني حياتي وأزين حياتكِ. وكوني على الثقة أن خالتكِ لن تتخلى عنكِ أبداً في أي من الأوقات، وأنها ستكون بجانبكِ دائماً.
أنظر أيضاً: سنة الحياة
Leave a Reply