ستة وسبعون عاماً… ننتظر الحرية. كم من المناظر يحتاج العالم لرؤيتها بعد كي يخرج عن صمته؟ إنهم لا يندهشون يا الله، وهذا أمرٌ مريع.
ستة وسبعون عاماً والعالم يعتقدُ أنّ هذا سبباً يجعله ينظر بعيداً عن ساحات رعب تملؤها أجساد متقطعة وصرخات خائفة لم تعد تعرف شيئاً عن مستقبلها المجهول.
لقد تبين أن الإنسانية شيءٌ فريد من نوعه. ربما يفتقر المرء الوصول إلى حلول لتوقيف إطلاق النار في غزة وإنهاء إبادات جماعية لا تتوقف منذ الكثير من الأعوام. ولكن الإنسانية تُظهر أنّنا، رغم افتقار الحلول، لم نتجرد من مشاعرنا وسعينا اتجاه الحرية
لم نتجرد من مشاعرنا وما زلنا موجودون وصامدون رافعين الرايات أينما كنا، وستبقى هُويتنا حيّة حتّى بعد الممات.
أنظر أيضاً: رمضان في غزة
Leave a Reply