كلما خرجت من منزلي للذهاب إلى أي مكان، أول ما يلفت نظري هو منظر السماء الزرقاء الجميلة والتي تغطيها أشعة الشمس المشرقة.

تدفعني هذه المشاهد لتصويرها فأنا لا أشعر بالراحة إلا عندما التقط الكثير من الصور لها. لا أدع يوماً من حياتي يمر من دون أن التقط صور لهذه المناظر الخلابة وغيرها من مناظر الطبيعة. فأنا احب الطبيعة كثيراً.

يُعتبر منظر الشمس مصدر إلهامي للكثير من الأفكار خلال تأملي فيه. فالشمس تشرق كل صباح وتنور السماء المظلمة بنورها الساطع والدافئ. أدركت حينها أنّ هكذا هي طبيعة الإنسان أيضاً، ولاسيما نفسي.

كثيراً ما أشعر بأنّ أفكاري وحزني يغرقوني في ظلامٍ دامس، ولكن هذا الشعور لا يدوم، بل أخرج من الظلام إلى النور الذي يرشدني لإكمال طريقي من دون فقدان الأمل والاِستسلام للبقاء في الظلام. لطالما شروق الشمس وغروبها هي سنة الحياة، كذلك هي طبيعة الإنسان المتقلبة بين الحزن والسعادة.

أنظر أيضاً: الأحجار البركانية