اليومَ عاهدتُ نفسي أنّي سأكون موجودةً، وبأجنحتي سأرافقُ العصافيرَ في رحلةٍ عبر الأفاق، وستحفرُ بصماتي طريقها إلى جذوعِ الأشجار.

عاهدتُ نفسي أنّي سأبقى مستقيمةً في ذاتي. ومحبةً لكياني. وسأِلمُّ الأقحوان في جولةٍ من النموِ والازهرار.

سأبقى في الفضاء، محلّقةً. ألمُّ النجوم وأنا أعدُ المرات التي كانت تساعدني، لرسمِ المسار التي لطالما بقي منيراً، مهما طغى الليلُ.

لعلّه يومٌ استثنائيٌ، يجمعُ ما بين الأحرفِ المندفعة، والطرق المفتوحة، تُتليها رياحٌ عاطرة، تلقي التحية على صباح البنفسج في لحظاتٍ متدفقة من الأمل والسكّر وعدم الاستسلام.

أنظر أيضاً: صباح الأمل