صباح الورد
صباحُ الأشجار
والريح في يومٍ باردٍ
سوى أنّي لم أحظى سوى بالقليلِ منهما الآن، بفضلِ صباحِ التسليمات
صباحُ الاشتياقِ لحياةٍ طبيعية نخرجُ ونلتقي مع الأحبةِ دون الخوفِ أن نقتل أحدهم دونما ندركُ بسبب إنعدام الضمير بنشرِ الوباء
صباحُ المشاعرِ المتضاربة المتناثرة في ساحاتِ أعماقي تسقي زهوراً كادت تموت، حينما تأتي الشمسُ
وللزهورِ آلافُ الجذور. ولكلِّ صباحٍ بذورهِ تصنعُ بستاناً من الأيام.
صباحُ الحبور الذي يمطرُ في لحظةٍ من الجفاف
صباحُ الشغف الذي يكملُ في لحظةٍ من الانحناء
وصباحُ الأحبةِ، الذين ننحرمُ من رؤيتهم، ولكنّنا لا ننحرمُ من سعادةِ معرفةِ أنّهم بخيرٌ
كما يجعلوني بخير في كلِّ مرةٍ أراهم بها
أتمنى كسر جميع الشاشات التي تقيدنا، وسيكون ذلك قريباً. لعلّي أرى كلٌّ منكما قريباً
تغمرنا قصصُ الشغف والعشق وما في غضون الحياة
قصصٌ تفتتحها لقائاتٌ ضائعة في صباحٍ يُعلن الخير والحبور والشغف عند إيجادها. أراكم قريباً يا أعز بنات دفعتي
أنظر أيضاً: بي أملٌ
Leave a Reply