لا أستطيع التصديق أنّ عاماً آخر قد بدأ وغزة ما زالت القصف. كم أتمنى أن يحصل العالم على القليل من الإنسانيّة وألّا تتلاشى حقوق كلّ مُضطَهَد في غزة عايش حروباً من أنواعها الكافة الجسديّة والنفسيّة والإعلاميّة.

أتمنى أن ينتهي القصف وتنتهي الإبادة في غزة وفي فلسطين كلّها وأن يحصل كلّ قاتل على عقابه. كم هي أيّام صعبة لشعبٍ لا يحصل حتّى على قطعة صغيرة من السّعادة وسط الركام وأشلاء عائلاته وأصدقائه.

هل من مستمع؟ هل هناك من يضع حدّاً لهذه المجزرة؟ كم تتعطشُ الروح لرؤية هذا اليوم الكبير الذي سيختفي فيه هذا الاحتلال المجرم. ونرى عذاب كلّ فرد منه استسهل سلب أرواح وحياة شعب كامل.