عزيزتي أنا،
نفسٌ عميقٌ… اتجاه كلّ صغيرة ظننتِها كبيرة وآثارها مؤلمة للروح. حدّثي نفسكِ بكلّ حبٍّ وامتنان وأشكريها على كلّ مجهود سواء صغير أو كبير. لقد كان عاماً مليئاً بالمشاعر المتضاربة والذكريات الحُلوة ومنها المُرَّة، وتحقيق حلم في خوض أكثر التجارب روعةً، وليست إلّا جزءاً من بدايات الطريق الذي نركضُ إليه.
كان عاماً صاخباً بالتحدّيات وإثبات الذات، والمباشرة للأمام وسط عالم مليء بالقبول والرفض والمعايير التي تصنعها فئات عديدة لفرض تقييمات ربما لا تمثّلنا. ولكنّي سعيدة بمشاهدة بصماتكِ تضيء سماء الليل واحدة تلو الأخرى. لهذا، الراحة ليست عيباً، ولكلّ يوم في هذا العام إنجاز عظيم، وأهمه النهوض من جديد. فكلما ازداد التعب، كلما ازدهرت النتائج.
شكّل هذا العام نقطة تحوّل كبيرة. لا لجلد الذات بعد الآن. فحياتنا رحلةٌ مليئةٌ بعبق الياسمين وغناء الطيور، وسط يوم جديد تشرق فيه الشّمس معلنة لفرصة جديدة بعد ليل طويل.
أنظر أيضاً: مغامرة استثنائية
Leave a Reply