ما بين إشراقة شمس والأخرى، أشعرُ بأنّي أخوضُ مغامرة استثنائية مع ذاتي. يدي على قلبي، وينبعُ إحساسٌ مثيرٌ بأنَّ دقّاته تتدفقُ مع دقّات السّاعة. وبحماسةٍ ثائرة، يقول إنّه يريدُ العيشَ في كونٍ فريد من نوعهِ تملؤه الحكايات، وتزداد متعتهُ تحت الأمطار.

لعلَّ مع دقّات قلبي أرغبُ في التحليقِ دون التساؤل عمّا يوجد في الأسفل من قاع. أريدُ العيش دون أسئلة ودون بكاء، والتنفس دون الاختناق بين أحرف متشائمة تؤجج الخوف وتدّعي الخطر والزوال.

أريد أن أحتضن قلبي وأحميه من كلّ شيءٍ من جلد الذات والبؤس. فاليوم يجتاحني شعورٌ عظيم بأن أعشقَ روحي بكلِّ عيوبها ومشاعرها المتضاربة. أن أزرع نجمة تلو الأخرى في ثقوبِها وأبقى متيقظةً معها حتّى مطلع كلّ غدٍ.

إنّها الشمعة الطفيفة التي تؤجج طيفاً لطيفاً من معانقة الروح في أقصى اللحظات دماراً.

أنظر أيضاً: عزيزتي أنا