عزيزتي أنا، نفسٌ عميقٌ… اتجاه كلّ صغيرة ظننتِها كبيرة وآثارها مؤلمة للروح. حدّثي نفسكِ بكلّ حبٍّ وامتنان وأشكريها على كلّ مجهود سواء صغير أو كبير. لقد كان عاماً مليئاً بالمشاعر المتضاربة والذكريات الحُلوة ومنها المُرَّة، وتحقيق حلم في خوض أكثر… Continue Reading →
لم أعد أشتهي أطعمتهم ولا برامجهم ولا ثقافاتهم ولا حتى قراءة كتبهم. ولا أعلم إن كان قلبي سيتحجر هكذا ولكن حتى مشاكلهم لا تهزني لأن قلوبهم لم تهتز يوماً اتجاه معاناة شعبي. عندما تكون أصوات صرخات شعبي أعمق بكثير من… Continue Reading →
ستة وسبعون عاماً… ننتظر الحرية. كم من المناظر يحتاج العالم لرؤيتها بعد كي يخرج عن صمته؟ إنهم لا يندهشون يا الله، وهذا أمرٌ مريع. ستة وسبعون عاماً والعالم يعتقدُ أنّ هذا سبباً يجعله ينظر بعيداً عن ساحات رعب تملؤها أجساد… Continue Reading →
اليوم العالميّ… لـ”حرية الصحافة”؟ حقيقةً، المئتيّ يوم الماضيين وما قبلهما يمثلون صرخة عالمية لصوت الفلسطينيّ المُقمع الضائع في أعماق الركام. إنّها الأيام التي تمسح فيها عائلات دموعها على فقدان صوت جديد على يد جرائم الاحتلال. ونخسر ساعة بعد ساعة أرواح… Continue Reading →
رمضان في غزة…يعني أن يُشعل المرء فانوس الأمل رغم بشاعة الحياةويضع ابتسامة على وجه كلّ طفل أجبره القصف على الاحتفال لوحدهويمسك فرشاة الحياة بوجه كلّ محتل ويرسم معنى آخر للعيش والمقاومة والضحكفرمضان في غزة هو شيءٌ فريد من نوعهيجعلك تتساءل… Continue Reading →
وطني يعاني من الجراح وغارقٌ وسط الدماءلا شيء يدعم دقّات قلبه سوى قلوب شعب أراد أنْ يُسعف الحياة من الدماء والأشلاء بفضل ما تبقّى من قوتهم وصمدوهم.ضحكات أطفال خائفة وابتسامات عائلات مُنهكة ووجوه شائبة تُجبر نفسها للظهور يومياً أمام الكاميرات… Continue Reading →
هل تُسرد القصص على هيئة فنون وكلمات فقط؟ أم تتجسد في عادات وتقاليد ساهمت في صناعة أعمال يدوية تحوّلت إلى مشاريع عملاقة؟ إنها الفنون والأزياء والمجوهرات التي قد يكون هدفها بسيطاً، إلا أن وراء كل مِنهما لغة فنية وثقافية يتمسك… Continue Reading →
هل قرأتم يوماً مؤلفات الكاتب والصحفي والروائي المِصري إبراهيم فرغلي؟ برسائله الإنسانية المبطنّة يقدّم رواياته على طبق من الغموض والإثارة والحماسة، إذ يُعتبر أحد ألمع كتّاب هذا الصنف الأدبي في العالم العربي. رغم الغموض والقضايا في رواياته، يعطي فرغلي للقارئ… Continue Reading →
في وسط الصحراء تنبض الروح المتمردة للكاتب الليبي الطارقي إبراهيم الكوني؛ الكاتب الذي عايَش انعزاله وتعمّق بأسئلة وجودية ورسائل إنسانية كثيرة. ما بين محطة وأخرى وسط مسيرة أدبية وصحفية وفلسفية، ولِد دستور يفسر جذور كينونة الإنسان وصِلته مع الطبيعة…. Continue Reading →
لكلّ لحظة من الزمن تفاصيل صغيرة تتجسد فيها حكايا قصيدة رُويت يوماً من شاعر عظيم. فالشعر لا وطن له ولا مكان، وفي الصباح يكون اقتراع جرعة شعرية بمثابة أهمية كوب قهوة أو شاي. فما هذه اللحظات الآسرة التي تبقى في… Continue Reading →